
تتحدث الصور في سوريا هافلي بصوت أعلى من أي كتيب. تبدأ الصباحات بضوء ذهبي يغمر الفناء، مُرشحاً من خلال نوافذ الجاروكه وشاشات الجالي. توفر الأبواب المطلية يدوياً، واللوحات الجدارية المتصدعة، والأقواس المنحوتة في الحجر خلفية مليئة بالملمس تشعر وكأنها خرجت مباشرة من فيلم تاريخي.
تلتقط المعرض أكثر من العمارة. توقع صوراً لـ الغرف المصممة بأقمشة راجستان التقليدية، والأثاث العتيق، والإضاءة الناعمة التي تجعل كل مساحة تشعر بالحميمية. تعتبر الشرفة الموجودة على السطح - والتي يمكن القول إنها أهدأ ما يميز الهافلي - إطاراً لآراء غير منقطعة لقلعة أمري، مضاءة كالتاج بعد غروب الشمس.
تظهر اللقطات من الشرفة الخاصة بتناول الطعام سحر الإفطار البسيط تحت كروم البوغينفيل، بينما تكشف الصور المسائية عن فوانيس متلألئة وفناء غارق في الهدوء.
تروي كل صورة قصة مختلفة، لكن جميعها تعود إلى نفس الشعور: الوقت يتباطأ هنا.
العصور 0 إلى 17
